logo

المبادرات

مجموعة الرستماني تتبرع بـ 10 ملايين درهم إماراتي لمؤسسة الجليلة


Picture
 
 
الإمارات، دبي، اغسطس 2013: أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تحقيق إسهامات مستدامة في القطاع الصحي لحياة أفضل وتحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال الاستثمار في التعليم، الأبحاث والعلاج الطبي، عن تلقيها منحة مادية قدرها 10 ملايين درهم إماراتي مقدّمة من مجموعة الرستماني. وتندرج هذه المنحة ضمن المساهمات المادية التي تتبرع بها المجموعة، بهدف الارتقاء بواقع القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

ويتماشى هذا التبرع مع رؤية المؤسسة الرامية إلى تحقيق إنجازات مستدامة وإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد عبر الارتقاء بصحتهم من خلال النهوض في التعليم، الأبحاث الطبية والعلاج الطبي. وتعقيباً على هذه المناسبة، أعربت سعادة رجاء صالح القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة الجليلة، عن امتنانها لمجموعة الرستماني لهذا الدعم الذي يخدم أهداف المؤسسة، مؤكدةً أن "هذا التبرع السخي من شأنه المساهمة في تحقيق قفزات غير مسبوقة وتحديد المشاكل الصحية التي تواجه مجتمعنا في الوقت الحالي وتطوير الحلول المستقبلية لمعالجة تلك المشاكل. ومن خلال الدعم المتواصل من قبل متبرعينا الكرام، سنواصل إجراء الأبحاث والتطبيقات العلمية للحفاظ على حياة الأفراد وتغييرها نحو الأفضل على مختلف الأصعدة".
 وأشارت إلى أن ” المؤسسة ستقوم، تعبيراً عن تقديرها، بتسمية قاعة محاضرات في الجناح التعليمي بالمقر الرئيسي لها الكائن في مجمع محمد بن راشد الأكايمي الطبي، باسم المغفور له باذن الله تعالي، الوالد عبدالله حسن الرستماني، مؤسس المجموعة."
ومن جانبه، قال سعادة مروان عبدالله الرستماني: “ليس من السهل تحقيق إنجازات طبية دون القيام بخطوات ناجحة وملموسة على الأرض. مؤسسة الجليلة تحتاج إلى الكثير من الدعم لتحقيق أهدافها النبيلة. ومن خلال مساهمتنا البسيطة، أتوجه بكل إخلاص إلى محبي الخير وأدعوهم لدعم المؤسسة من أجل النهوض بالقطاع الطبي المحلي وذلك في إطار ترسيخ مكانة الدولة على الخريطة الطبية بين مصاف دول العالم. كما نتقدم بجزيل الامتنان الى المؤسسة لتكرمها بتسمية قاعة باسم الوالد رحمه الله، والذي كان دوما مقداما في دعم المشاريع التعليمية والمبادرات الطبية الخلاقة.”
وبدوره، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “إن التقدم الطبي الذي نشهده اليوم على صعيد توفير العلاج والأدوية وتقديم العلاج الطبيعي والاختبارات التشخصية وغيرها من الابتكارات الطبية التي تسهم في الحفاظ على حياة الكثير من الأفراد، ما هو إلا نتاج تمويل برامج البحث العلمي والطبي على مر السنين الماضية. لذا، إن كنا نأمل في تعزيز مكانة الدولة لتحتل مكانة رائدة في مجال قطاع الرعاية الصحية عالمياً، يجب أن نضع الأطر الكفيلة لذلك اليوم من خلال تكثيف المساهمات في المجال البحثي. وبما أن أنماط الحياة تتطور وتبرز معها تحديات صحية جديدة، فإنه علينا العمل على تطوير الأبحاث الطبية الحيوية كي تواكب هذا التطور للتعامل مع تلك التحديات.”

 

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة أطلقت العديد من قنوات التبرع المتنوعة، وأبرزها: الرسائل النصية عبر شبكة اتصالات، الدفع عبر الهاتف المتحرك، الشيك، التحويل البنكي، الاتصال الهاتفي أو عبر الخيارات الأخرى المدرجة على الموقع الإلكتروني الخاص بهاwww.aljalilafoundation.ae، وذلك من أجل تمويل الأبحاث الحيوية التي تصب في مصلحة الأجيال القادمة وبناء مجتمع إماراتي صحي خال من الاضطرابات والأمراض.

 

الكل